أخر الاخبار

معبد بيساكيه الأم : جوهرة بالي الثقافية والسياحية في إندونيسيا

معبد بيساكيه الأم واحدًا من أبرز المعالم الثقافية والسياحية في جزيرة بالي الإندونيسية. يجذب هذا الموقع الساحر الزوار من مختلف أنحاء العالم الساعين لاستكشاف تاريخ وثقافة هذه الجزيرة الاستوائية الخلابة. يعتبر المعبد نقطة جذب رئيسية في بيساكيه ويحظى بشعبية كبيرة بين السياح والمسافرين الذين يتوافدون للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها.

جزيرة بالي، بجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي الغني، تعد واحدة من أروع الوجهات السياحية في العالم، ومعبد بيساكيه يبرز كجوهرة معمارية في هذه الجزيرة الاستوائية. فهل أنت مستعد للانغماس في عالم الجمال والتاريخ والروحانية في معبد بورا بيساكيه؟ تابع القراءة لاكتشاف المزيد حول هذا المعلم الساحر والثقافي الأبرز في بالي.

معبد بيساكيه الأم

معبد بيساكيه الأم : معلم ثقافي وديني وسياحي بارز:

يشار إلى معبد بيساكيه دائماً بأنه ‘المعبد الأم بيساكيهفي بالي - إندونيسيا، وهو يقع على ارتفاع 1000 متر فوق مستوى سطح البحر على المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل أغونغ. يحمل معبد بورا بيساكيه تاريخًا طويلًا ومهمًا في تراث بالي الثقافي والديني وأيضاً السياحي. يعود أصل المعبد إلى القرن الحادي عشر، حيث تم بناؤه كمعبد هندوسي لعبادة الآلهة الهندوسية وهو عبارة عن مجمع كبيرمن المعابد للعشائر والمزارات المختلفة. يحتوي علي قرابة 86 معبدًا حيث أن كل ضريح له الذكرى الخاصة به، لذلك يقام بها ما يزيد عن 70 مناسبة دينية كل عام. يعتبر المعبد مكانًا مقدسًا للباليين وبعض الزوار حيث يقيمون فيه الصلوات للآلهة ويقدمون التضحيات. تُعتبر الزيارة إلى بيساكيه تجربة دينية وروحية للعديد من الزوار.

معبد بورا بيساكيه

بالإضافة إلى الأهمية الدينية، يحتفظ معبد بيساكيه الكبير بمكانة استثنائية في الثقافة البالية والتاريخ. يشكل تصميم المعبد وبنيته المعمارية الفريدة من نوعها مصدر فخر لجزيرة بالي ويُعتبر رمزًا للمهارة والإبداع البالي في الهندسة المعمارية. يُعتبر معبد بيساكيه الأم أيضًا موقعًا سياحيًا شهيرًا، حيث يجتذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف جماله الفريد واستمتاعهم بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة به، حيث يقدم له جبل أجونج الرائع الغامض خلفية مذهلة ومثيرة تخطف القلوب وتسحر الأنظار.

الأهمية الدينية لمعبد بيساكيه:

يُعتبر معبد بيساكيه (بورا بيساكيه) المعبد الأم بيساكيه لإقامة الشعائر الدينية الهندوسية التقليدية الشهيرة، حيث  تقام عبادة الآلهة، والصلوات، والتضحيات، إضافةً الي الغناء والرقص التقليدي الخاص بالمراسم الهندوسية. يأتي الزوار من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذه المراسم وتجربة الثقافة البالية بشكل مباشر مما يضيف للمعبد رونقًا وجاذبية خاصة.

التاريخ الديني لنشأة معبد بيساكيه:

يحكي أن أحد الرهبان الهندوس الذي يسمي باسوكي اعتزل أهله وعشيرته واتجه بمفرده الي أحضان جبل أغونغ ليعبد آنذاك ربه المقدس في القرن الثامن وعزم علي بناء بيوت للناس أثناء عزلته بمساعدة بعض المقربين اليه من أتباعه ومريديه. وفي أثناء عمليات البناء هذه توفي عدداً من أتباع هذا الراهب بسبب المرض وحوادث البناء.

أحد الرهبان الهندوس الذي يسمي باسوكي

تم إنشاء عدداً من الأضرحة لهؤلاء الأتباع، وبعد ذلك وفي القرن الحادي عشرتم بناء المعبد بيساكيه الأم الذي تأثر بزلزال عام ١٩١٧ وبراكين جبل أغونغ مما أخضع المعبد للكثير من الترميمات ليصبح علي الحالة الموجود عليها الآن.

أهم المهرجانات والمراسم الدينية في معبد بيساكيه:

يُعتبر معبد بيساكيه الأم مكانًا هامًا لإقامة مراسم واحتفالات دينية تقليدية. يأتي الزوار من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذه المراسم وتجربة الثقافة البالية بشكل مباشر. تشمل المراسم الهندوسية الشهيرة التي تقام في المعبد عبادة الآلهة، والصلوات، والتضحيات، والغناء والرقص التقليدي.

ومن أهم وأشهر المهرجانات والاحتفالات الدينية التي تقام في بورا بيساكيه:

1.    مهرجان "بيساكيه": يتم الإحتفال بهذا المهرجان في اليوم الكامل للقمر في شهر بالي المحلي، ويعتبر هذا المهرجان الثقافي والفني هو الحدث الأكبر والأهم في بالي. يقصد هذا المهرجان الآلاف من الناس الي معبد بيساكيه للصلاة وتقديم القرابين والشموع.

مهرجان بيساكيه

2.    يوم ساراسواتي (Saraswati):يحتفل بهذا المهرجان لتكريم إلهة المعرفة والفنون والآداب ساراسواتي في معبدها الخاص الذي يضم حديقة مائية و بركة لوتس تزينه العديد من التماثيل الرائعة للإلاهة ساراسواتي و تمثال الشيطان جيرو جيدي ميكالينج التي بارتفاعها  يصل إلى 3 أمتار أمام المعبد. يقوم الزوار بتقديم الصلوات والعروض الدينية في المعبد، ويعد منطقة جذب سياحي هامة.

معبد ساراسواتي

3.    أودالان: يشير هذا اليوم إلى احتفالات الذكرى السنوية لإنشاء المعبد التي تقام في بورا بيساكيه. الجدير بالذكر أن لكل معبد داخل مجمع معابد بيساكيه يوم "أودالان" خاص به للاحتفال بالذكرى السنوية، بناءً على التقويم البالي أي بعد كل مرور مائتين وعشرة أيام. وخلال أودالان (اليوم الخاص بكل معبد)، يتم تزيين المعبد بالزخارف وأعداد لا حصر لها من سلال الزهور والقرابين التي جاءت تحملها النساء الباليات علي رؤوسهن، وتقام العروض التقليدية، ويأتي المصلون لأداء الصلاة وتقديم القرابين. وبعد الإنتهاء من الصلاة يتم رش المؤمنين بالماء ويوزيع عليهم الأرز المبارك.

مهرجان اودالان

4.    يوم غالونغان (Galungan): يعد واحدًا من أهم المهرجانات في بالي. يتم الإحتفال به لمدة عشرة أيام مع مرور العام بالتقويم البالي الذي عدد أيامه 210 يوم. يعتقد الباليون بعودة أرواح الأجداد غالونغان وعائلاتهم وآلهة عائلاتهم مثل الإلاه إندرا إلى الأرض. حيث يزين المعبد بالأعلام والزهور، وتقام الصلوات وتقدم القرابين التي تتكون من سلال صغيرة من أوراق شجرة الموز مليئة بالزهور الملونة والوجبات الخفيفة والبسكويت والبخور وأحياناً بعض المال، إضافةَ الي الطقوس الدينية إحتفالاً بعيد النصر السعيد الذي إنتصر فيه الإلاه الهندوسي إندرا علي الملك المتمرد ماياديناوا الذي كان ينكر الهندوسية في مملكته والذي يعتقد الباليون فيه أن هذا الإنتصار إنتصاراَ للخير (دارما) علي الشر (أدهارما).

يوم غالونغان

5.    يوم كونينغان (Kuningan): يأتي بعد عشرة أيام من الغالونغان ويعتبر يومًا خاصًا لتوديع أرواح الأجداد مرة أخرى. تعتبر هذه المناسبة مهمة جدًا في الديانة البالية وتقام صلوات وعروض تكريمية لأرواح الأسلاف في المعبد.


توديع أرواح الأجداد

6.    ميلاستي: هي طقوس لتطهير النفس من الذنوب والخطايا وغسل شوائب الروح بشكل رمزي سعياً الي التجديد الروحي قبل بداية السنة الجديدة ويتم ذلك قبل يوم نييبي، رأس السنة البالية الجديدة. وفي هذه الطقوس يجتمع المصلون في بورا بيساكيه وغيرها من المواقع المقدسة بالقرب من المحيط لأداء طقوس التطهير، وغسل الشوائب التي تنتهي بإغتسال الجسم أو جزئ منه بماء المحيط.

يوم  ميلاستي

7.    يوم نيبي (Nyepi): المعروف أيضًا "يوم الصمت". يعتبر هذا اليوم يومًا مقدسًا للتأمل والصمت والصيام في الديانة البالية إحتفالاً برأس السنة البالية حسب تقويم Saka الذي يتقدم كل عام ميلادي ١٥٥ يوماً عن العام السابق حيث أن السنة وفقاً لتقويم Saka ٢١٠ يوماً. وفي هذا اليوم تتوقف الحياه تماماً للتأمل، يتم إغلاق جميع الأنشطة والمحلات التجارية والمرور وإطفاء الأنوار، ويتم قيام الزوار والسكان المحليين بالصلاة التأملية الصامتة في المعبد.

يوم الصمت

الروعة المعمارية لمعبد بيساكيه: تحفة بالي الرائعة

تعتبر الأعجوبة المعمارية بورا بيساكيه (معبد بيساكيه الأم) في بالي بمثابة شهادة حية على التراث الفني الغني والحرفية الرائعة لشعب بالي. يعرض هذا المجمع المعبدي الرائع مزيجًا من العمارة البالية التقليدية وعناصر التصميم الفريدة التي أذهلت جميع من زاروا المعبد على مر القرون.

الأعجوبة المعمارية لبورا بيساكيه

يتألف معبد بيساكيه من العديد من المعابد والأضرحة والأجنحة والباحات المنتشرة في منطقة واسعة. يقع المجمع المعبدي على سفوح جبل أغونغ، أعلى بركان في بالي، مما يزيد الي موقعه المذهل  جمالاً ساحراً. مما يجعل الموقع نفسه يضفي إحساسًا بالأهمية الروحية والهدوء للمجمع المعبدي بأكمله.

أهم ما يميز الهندسة المعمارية لمعبد بيساكيه الكبير:

تتميز الهندسةالمعمارية في بورا بيساكيه (معبد بيساكيه الأم) بالملامح المعمارية البالية المميزة. تم تزيين المعابد بمنحوتات حجرية متقنة تصور شخصيات أسطورية وآلهة هندوسية وزخارف نباتية معقدة. أسطح المعابد متعددة الطبقات وتتميز بأعمال دقيقة من الخيش والقش المعقد، مما يخلق انطباعًا يخطف الأبصار.

الملامح المعمارية البالية

إن زيارة معبد بيساكيه توفر فرصة غير عادية لاكتشاف التراث الثقافي لبالي والاستمتاع بأعمال الحرفيين الماهرين الذين صنعوا هذا المعلم الثقافي الرائع الذي تتميز هندسته المعمارية بعدة عناصر أساسية، منها:

1)    البوابات الضخمة: يتميز المعبد ببواباته الضخمة والمزخرفة، والتي تشكل دخولًا مهيبًا إلى المعبد، وتعمل بمثابة عتبات رمزية بين العالمين الروحي والمادي.

2)    البرج الرئيسي: يتوسط المعبد برج رئيسي مكون من عدة طبقات، ويعتبر هذا البرج أحد أبرز العناصر المعمارية في بيساكيه.

3)    الزخارف والنقوش: تتميز جدران المعبد بالزخارف والنقوش التفصيلية، التي تعكس الفن البالي التقليدي وتعبيراته الثقافية.

4)    استخدام النمط "ميرو" كأحد الملامح المعمارية المميزة لمعبد بيساكيه،  هذه الهياكل الشاهقة المشابهة للبرج يتخللها عدة أسقف ترمز إلى الجبال المقدسة في الأساطير الهندوسية. تختلف هياكل ميرو في معبد بيساكيه في الحجم، حيث يصل أعلى هيكل إلى 11 طبقة.

5)    تصميم المجمع بشكل عام يتبع تصميم المجمع هيكلًا هرميًا، حيث يتم وضع المعبد الرئيسي الذي يكرس للثالوث الهندوسي براهما وفيشنو وشيفا على أعلى مستوى. تحتضن المستويات الأدنى العديد من المعابد والأجنحة الأخرى المخصصة لآلهة مختلفة وأغراض أخري احتفالية.

إن روعة بورا بيساكيه المعمارية مثالًا رائعًا للتراث الثقافي الغني في بالي، كما أنها بمثابة متعة بصرية للزوار الذين يقدرون جمال ومهارة الهندسة المعمارية البالية التقليدية.

السياحة في بيساكيه: استكشاف جمال بالي

تشتهر بالي بتراثها التاريخي والثقافي الغني، وتعد بورا بيساكيه واحدة من الوجهات الرئيسية لاستكشاف الجمال التاريخي للجزيرة. باعتباره أكبر وأهم مجمع معابد هندوسي في بالي، يتمتع بورا بيساكيه بأهمية ثقافية وروحية كبيرة.

إن الموقع المذهل لبورا بيساكيه على سفوح جبل أغونغ، أعلى بركان في بالي، يوفر إطلالات بانورامية خلابة على المناظر الطبيعية المحيطة. يتكون مجمع المعبد من العديد من المعابد، كل منها مخصص لآلهة مختلفة ويلعب دورًا فريدًا في الممارسات الدينية البالية.

استكشاف جمال بالي

يسمح استكشاف بورا بيساكيه للزوار بالانغماس والغوص في نسيج بالي الثقافي الغني. مجمع المعبد ليس مجرد مكان للعبادة ولكنه أيضًا متحف حي للفن والتاريخ والروحانية البالية. يمكن للزوار مشاهدة الاحتفالات الدينية ومراقبة الطقوس التقليدية والتواصل مع الكهنة والمصلين المحليين للتعرف بفهم أعمق للمعتقدات والممارسات البالية.

بغض النظر عن حجم وأهمية الإرث الثقافي الرهيب، فإن معبد بيساكيه الكبير محاط بجمال طبيعي مذهل. تخلق المساحات الخضراء المورقة وحقول الأرز المدرجة وجبل أجونج المهيب خلفية خلابة تضيف إلى سحراً عاماً للموقع مما يجعل زيارة معبد بيساكيه بمثابة رحلة عبر الزمن تقدم لمحة عن ماضي بالي القديم والتقاليد الدائمة التي تشكل هويتها. يقدم بورا بيساكيه تجربة غامرة وثرية حقًا لأولئك الذين يسعون إلى التعمق في الجمال التاريخي لمدينة بالي.

الأنشطة السياحية في بيساكيه

قرية بيساكيه الصغيرة في بالي توفر العديد والعديد من الأنشطة السياحية الممتعة والمثيرة لإهتمام الزواربجولة مرشدة داخل المعبد للتعرف على تاريخه وتفاصيله المعمارية.

إليك بعض الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها في منطقة المعابد:

1.    زيارة المعابد: يُعتبر مركز بيساكيه المعبد الرئيسي الذي يضم العديد من المعابد والأضرحة والأجنحة والباحات المخصصة للآلهة المختلفة. يمكنك استكشاف المعابد المختلفة والتعرف على العمارة البالية التقليدية والشهادات الدينية التي يحتضنها الموقع.

2.    المشاركة في الاحتفالات والمراسم الدينية: يُعقد العديد من الاحتفالات والمراسم الدينية في بيساكيه طوال العام. يمكنك المشاركة في هذه الفعاليات ومشاهدة الرقصات التقليدية والموسيقى والصلوات الدينية التي تضفي جوًا من الروحانية والحيوية على المكان.

3.    التمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة: يحيط بمنطقة بيساكيه جمال طبيعي استثنائي، حيث توجد مناظر خلابة للجبال الخضراء وحقول الأرز المدرجة والطبيعة الاستوائية الساحرة. يمكنك الاستمتاع بالمشي أو ركوب الدراجات في المناطق المحيطة والاستمتاع بالهدوء والجمال الطبيعي.

4.    التسوق في الأسواق المحلية: يمكنك زيارة الأسواق المحلية في بيساكيه وشراء الحرف اليدوية التقليدية والمنتجات الفنية المحلية. يمكنك العثور على الحرف البالية التقليدية مثل النسيج والمجوهرات والحرف الخشبية وأكثر.

5.    الاستمتاع بالمأكولات البالية: يمكنك تجربة المأكولات البالية التقليدية في المطاعم والمقاهي المحلية في بيساكيه. قم بتذوق الأطباق الشهية مثل البيكول بالي والساتيه والميجندانغ والكلوبينغ وغيرها من الأطباق اللذيذة المحضرة بأسلوب بالي التقليدي.

6.    رحلة إلى قمة جبل أغونغ: إذا كنت من محبي المغامرة والطبيعة، يمكنك الانتقال إلى قمة جبل أغونغ. يمكنك تنظيم رحلة تسلق إلى القمة بصحبة مرشد محلي للاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس أوغروبها والمناظر الخلابة للجزيرة.

يجب أن تتأكد من التحقق من الأحداث المحلية والمواعيد قبل زيارة المنطقة لضمان الحصول على تجربة ممتعة ومثيرة.

سياحة الأغذية الشهية في بيساكيه

تتميز بيساكيه بتقديم مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. يمكن للزوار تذوق الأطباق البالية التقليدية التي تتميز بتنوع نكهاتها واستخدام البهارات الطازجة والتوابل العطرة، يعتبر الأرز المطهو بأساليب مختلفة من أبرز الوجبات في بيساكيه، حيث يتم تقديمه بصحبة اللحوم المشوية أو الأسماك الطازجة والخضروات الموسمية.

أيام بيتوتو بالي

ساتاي الفراخ

إليك بعض المأكولات الشهية التقليدية التي يمكنك الاستمتاع بها في منطقة معابد بيساكيه:

1)    أيام بيتوتو بالي: تعد هذه الوجبة من دجاجة كاملة وتتبّل بالتوابل والأعشاب العطرية الغنية والحارة، وتحشى بالتوابل والخضار مثل أوراق الكسافا أو الكرنب، وتُلف بورق الموزثم، ثم تُطهى على البخار وتُشوى بالفرن.

2)    ناسي جورينج: وهو طبق من الأرز المقلي المشهور في بالي. يُقلى الأرز مع البهارات والخضروات واللحوم والأسماك أو البيض وصلصة الصويا. ناسي جورينج هي وجبة لذيذة ومغذية تستحق التجربة.

3)    الساتاي: الساتاي هو طبق شعبي في بالي ويتكون من شرائح اللحم المشوية على أعواد خشبية. عادة ما يتم غمس اللحم في صلصة الفول السوداني ويقدم مع الأرز والصلصات المختلفة. وهو طبق لذيذ ومحبوب من قبل السكان المحليين والزوار على حد سواء.

4)    تيبات كانتوك: سلطة بالينيزية مع صلصة الفول السوداني. يحتوي على تيبات (نوع من الزلابية أو الكعك المصنوع من الأرز المطهو على البخار والملفوف بأوراق جوز الهند) والخضروات الطازجة والتيمبه المقلي والتوهو (التوفو الإندونيسي).سلطة بالينيزية مع صلصة الفول السوداني. يحتوي على تيبات (نوع من الزلابية أو الكعك المصنوع من الأرز المطهو على البخار والملفوف بأوراق جوز الهند) والخضروات الطازجة والتيمبه المقلي والتوهو (التوفو الإندونيسي).

5)    جيمباران سي فود: وهي عبارة عن مجموعة متنوعة من الأسماك والروبيان والمحار والقريدس وسرطان البحر المتبل والكالاماري والأخطبوط وأحيانًا جراد البحر. يتم إعداد هذه المأكولات البحرية بعناية وطهيها على الفحم أو الشواية مع النكهات المحلية والتوابل المميزة. ويقدم عادة على صواني كبيرة ويزين بالخضار المشوية والصلصات اللذيذة. يمكنك تناول هذا الطبق اللذيذ مع الأرز المطبوخ أو المعكرونة أو الخبز المحمص.

جيمباران سي فود

ناسي جورينج

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار تذوق الحلويات البالية التقليدية مثل البالون الحلو والكيك البالي، والتي تعتبر ختامًا رائعًا لتجربة تذوق الطعام في بيساكيه.

للتعرف أكثرعلي معبد بيساكيه وأثره الكبير علي الثقافة الباليه يمكنك مشاهدة هذا الفيديو من قناة: DmitriyArbatov - إستمتع:



الخلاصة:

معبد بيساكيه الأم في إندونيسيا هو معلم ثقافي وديني وسياحي بارز. يحمل المعبد أهمية دينية كموقع للعبادة والمراسم الدينية. يعود تاريخه إلى زمنٍ بعيد ويشهد العديد من المهرجانات والمراسم الدينية المميزة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز المعبد بروعة معمارية استثنائية تجسد تقاليد بالي الفنية. يعتبر بيساكيه وجهة سياحية ممتازة تجذب الزوار لاستكشاف جمال بالي والاستمتاع بالأنشطة السياحية المتنوعة وتذوق المأكولات الشهية المحلية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-