السفر الي مصر مصدر هام من مصادر الدخل القومي
هل يمكن أن تكون
السياحة جزءا هاماً من الحل في أزمة الشارع المصري الإقتصادية؟
عزيزي القارئ لك أن تتخبل أنه في عام 2008 ،
زار أكثر من 12 مليون سائح مصر لقضاء أيام إجازتهم، وكانت صناعة السياحة في مصرنا
الجميلة ترتفع عامًا بعد عام. في الواقع ، حتى مع وجود البعض من المعوقات الفكرية
ولأيدلوجية المتطرفة ، فإن مصر تستطيع بما تتمتع به من قدرة عالية علي تحمل مصاعب التغلب
علي هذه المعوقات لتبدو وكأنها تخرج من الجانب الآخر الأكثر إشراقاً على أسس أكثر قوة
من أي فترات اخري مرت بها.
أهمية صناعة السياحة كمصدر للناتج القومي علي المستوين العام والفردي.
توفر صناعة السياحة بابًا مفتوحًا لائقًا للعديد من الشركات في مصر كدولة مضيفة
لقضاء الإجازات ، مما يساعد على رفع درجة الأجور على المستويين العام القومي والمستوي
الفردي ، حيث توفر صناعة السفر فرصًا قيمة للعمل في العديد من المجالات. مثل
المساكن والمطاعم ومؤسسات صناعة التنقل المختلفة ، بالإضافة إلى إعطاء عدد أكبر من
مكاتب تأجير السيارات والمعدات الرياضية ومحلات بيع التذكارات وغير ذلك الكثير ،
ويساعد كل من هذا في العثور على درجات مختلفة من العمل للأشخاص الذين يعيشون في داخل
هذه المنطقة السياحية المحلية ، مما يقلل من آثار البطالة.
حيث أنه :
1.
في حالة إستغلال
المساهمة المناسبة في صناعة السياحة ، فإنها ستمنح القبول العام وبدرجة لائقة لدي
الأفراد للمستوي العام للأجور.
2.
أيضاً يمكن ذلك
من ميزة الإستغلال الأمثل للمرافق والمنشئات لكل من الدولة كمضيف عام والإقليم السياحي كمضيف
خاص.
3.
يؤدي الرواج
السياحي أيضاً إلى الحصول على درجات عالية جداً من التدريب وتحسين إلإطار العام للأعمال
المهنية الداخلة في الأنشطة السياحية.
لهذا تعد السياحة في مصر من الركائز الهامة
التي يجب أن يتحول اليها فكر متخذ القرار علي المستوي السياسي في مصر ، حيث إنها
واحدة من الدول الكبيرة علي خريطة السياحة العالمية ؛ نظرًا لأنها تحتوي على
العديد من الوجهات التي يرتادها السائح في العطلات والكثير من المعالم التي يمكن
التحقق منها ، فإن عدد الزوارمن دول أوروبا الغربية هم الأكثر زيارة لمصر ، ويتبعه
عدد الزوارمن دول أوروبا الشرقية ، وفي المركز الثالث هو عدد الزوارمن إفريقيا ،
ثم يأتي بعد ذلك عدد الزوار من آسيا وبقية القارات الجديدة.
أهمية صناعة السفر في تحسين إلأطر العامة للبني التحتية.
تتغير حالة أيٍ من ألأماكن السياحية بشكل عام عندما تتكرر مرات الإرتياد
عليها وتتحول إلى وجهة جاذبة للزوار ، حيث يساعد تنامي صناعة السفر في منطقة ما الي
تعزيز تطوير تأسيسها من خلال بناء الكباري ، وتطوير الشوارع ، وزيادة تطوير
المحطات الجوية ، ورفع طبيعة شبكات الإتصال ، وأشياء مختلفة تمنح الزائرين تجربة
إجازة ممتازة ومريحة.
أهمية صناعة السفر والتنقل (السياحة) في مجال النهوض بالإطار الاجتماعي
تعد صناعة السفر واحدة من الأشياء المهمة التي تساعد في تحقيق رواج التجارة الاجتماعية بين الأنظمة الاجتماعية للبلد المضيف والكيانات أو الأفراد الضيف ، حيث يتم إكتشاف كيفية إدارة الاحترام والإيثار والحب مع بعضهم البعض ، ويساعدذلك أيضًا على نشر في التميز وزيادة الثقافة والحرص علي تعلم لغات وصناعات ، وتاريخ البلد المضيف ، حيث يمكن للمصطافين اكتساب الكفاءة مع انتقال بعضهم إلى دول مختلفة يزورونها.
أهمية صناعة السفر الشخصية للفرد السائح.
تقدم صناعة السفر العديد من المزايا للأفراد السائحين ، حيث تساعدهم في تشكيل رفقاء جدد في الأماكن التي يزورونها ، وتساعدهم في بناء خصوصية لشخصياتهم ، واكتساب المزيد من الرؤي ، وتوسيع دائرة إدراكاتهم لمنطق الأشياء ، وإظهار لهجات جديدة لهم ، وكذلك أهميته في تشجيع وخلق روح المغامرة للأفراد لأنهم سيواجهون المزيد من الصعوبات ، ويختبرون أشياء جديدة لم يختبروها من قبل.
هنا نخلص الي أننا نستطيع الإجابة علي السؤال الذي تم طرحة في صدر حديثنا عن أهمية السفر والسياحة الي أنها تمثل جزءاً كبيراً وهاماً من الحل في أزمة الشارع المصري الإقتصادية في الآونة الراهنة.